-موقف:
كان الحجاج يستثقل زياد بن عمرو العتكي، فلما أثنت الوفود عل الحجاج عند الوليد بن عبد الملك، والحجاج حاضر،
قال زياد بن عمرو: يا أمير المؤمنين، إن الحجاج سيفك الذي لا ينبو، وسهمك الذي لا يطيش،وخادمك الذي لا تأخذه فيك لومة لائم؛ فلم يكن أحد بعد أخف على قلب الحجاج منه.
-قال الشافعي رحمه الله:
إيـّـاك تَجني سُـكَّراً مِن حَنظل ٍ*** فالشَّيءُ يَرجعُ بالمذاق لأصلهِ