-دعاؤك سلاحك:
كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:” اللهم إنِّي أعوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِك، وتَحَوُّل عافِيَتِك، وفُجَاءةِ نِقْمَتِك، وجَمِيعِ سَخَطِك.
-قصة وعبرة:
قال جد لحفيده: لماذا لا اراك تقرأ القرآن كثيرا؟
اجاب الحفيد : انا لا افهم ما اقرا فماذا سيفعل لي القرآن اذا لم أفهمه؟ فنظر الجد حوله فوجد سلة فيها فحم
فقال يا بني: افرغ هذه السلة واذهب الى النهر واملأها بالماء واعدها الي؟ فاخذ السلة وملاها بالماء وعندما وصل الى جده لم يبق فيها ماء
وقال : لقد تسرب الماء من السلة فقال له: اذهب مرة ثانية ؟ فحدث مثل ما حدث في المرة الاولى فقال الحفيد : يا جدي تعال معي لترى بنفسك فذهب معه وقال: يا جدي انظر لقد تسرب الماء كله فقال الجد: يا بني انظر الى السلة كيف اصبح لونها ابيض بعد ان كان اسود وكذلك يفعل القرآن للقلب حتى وان لم يفهمه قارئه يحفظه من وساوس الشياطين ويدله على الخير دائما ويطهر القلوب.
-يقال: (معاتبة الأخ خير من فقده)والمعنى: لأن تعاتبه ليرجع إلى ما تُحبُّ خير من أن تقطعه فتفقده.
ويقال: (ظاهر العتاب خير من باطن الحقد) .
ويقال: (ويبقى الود ما بقي العتابُ).
-ﺳﺌﻞ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﻐﻴﺮﺓ: ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻴﻒ ﺃﺻﺒﺤﺖ؟ ﻗﺎﻝ: ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻣﻐﺮﻗﻴﻦ ﺑﺎﻟﻨﻌﻢ ﻋﺎﺟﺰﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻳﺘﺤﺒﺐ ﺭﺑﻨﺎ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻨﻌﻢ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ، ﻭﻧﺘﻤﻘﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﻧﺤﻦ ﻟﻪ ﻣﺤﺘﺎﺟﻮﻥ. هكذا كانوا يفهمون النعمة