*التواضع:
سئل يوسف بن أسباط : ما غاية التواضع؟ قال: أن لا تلقى أحداً إلا رأيت له الفضل عليك
*خاطرة:
– يعتقد النائم عن صلاة الفجر أنه سيأخذ القدر الكافي من الراحة، وماعلم المسكين بقدر راحة تلك القلوب التي فازت بالوقوف لدقائق بين يدي علام الغيوب.
– إذا كان ينام متى يشاء ، ويقوم متى يشاء دون أي مراعاة للصلاة في وقتها فسيبقى في دائرة الأحزان ، مادامت الصلاة ليست في دائرة اهتمامه.
– صلاة الفجر هي قمة الراحة والخير في الدنيا والآخرة . قال تعالى{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء} سورة ابراهيم ” لن تجد أحنّ من اللَّه عليك فلو يعلم الساجد ما يغشاه من الرحمة بسجوده لمارفع رأسه.
– اهل الفجر فئة موفقة، وجوههم مسفرة ، وجباههم مشرقة ، وأوقاتهم مباركة ، فإن كنت منهم فاحمد الله على فضله ، وإن لم تكن منهم فادعو الله أن يجعلك منهم .
– ما أجمل الفجر فريضته تجعلنا في ذمة الله وسنته خير من الدنيا ومافيها وقرآنه مشهود{إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} – فمن عاش على شىء مات عليه ومن مات على شىء بـُعِثَ عليه.