رُوي أن سليمان بن عبد الملك كان جالسًا؛ وعنده الزهري،
فجاءه رجل فقال له سليمان: بلغني أنك وقعت فيَّ؛ وقلت: كذا وكذا؟
فقال الرجل: ما فعلت. ولا قلت.
فقال سليمان: إن الذي أخبرني صادق.
فقال له الزهري: لا يكون النمام صادقًا.
فقال سليمان: صدقت؛ ثم قال للرجل: اذهب بسلام.