-أوصى أنس رضي الله عنه:
أن يغسله ابن سيرين، فلما مات أتي محمد فقيل له ذلك، فقال: أنا محبوس في السجن،
قالوا: فإنا قد استأذنا الأمير فأذن لك، قال: إن الأمير لم يحبسني، وإنما حبسني الذي له الحق علي،
فأتي الذي له الحق فأذن له، فخرج فغسله وكفنه، وطلاه بالمسك. [الزهد للإمام أحمد]