-أنّ عائِشَةَ زَوْجَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قالَتْ:
…ثُمَّ بَدا لأبِي بَكْرٍ، فابْتَنى مَسْجِدًا بفِناءِ دارِهِ، فَكانَ يُصَلِّي فيه ويَقْرَأُ القُرْآنَ، فَيَقِفُ عليه نِساءُ المُشْرِكِينَ وأَبْناؤُهُمْ، يَعْجَبُونَ منه ويَنْظُرُونَ إلَيْهِ،
وكانَ أبو بَكْرٍ رَجُلًا بَكّاءً، لا يَمْلِكُ عَيْنَيْهِ إذا قَرَأَ القُرْآنَ، فأفْزَعَ ذلكَ أشْرافَ قُرَيْشٍ مِنَ المُشْرِكِينَ. [صحيح البخاري]
-دخل علي بن أبي طالب رضي اللَّـه عنه المسجد :
وقال لرجل كان واقفاً على باب المسجد أمسك علي بغلتي، فأخذ الرجل لجامها، ومضى وترك البغلة،
فخرج علي وفي يده درهمان ليكافىء بها الرجل على إمساكه بغلته فوجد البغلة واقفة بغير لجام، فركبها ومضى، ودفع لغلامه درهمين يشتري بهما لجاماً،
فوجد الغلام اللجام في السوق قد باعه السارق بدرهمين
فقال علي رضي اللَّـه عنه: “إن العبد ليحرم نفسه الرزق الحلال بترك الصبر ولا يزداد على ما قدر له.