سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
يواصل التجوال المسائي متفقداً وليس متلصصاً وإذ بطفل يصدر أنيناً حزيناً فيقترب من الدار ويسأل عما به فترد أم الطفل : إني أفطمه يا أمير المؤمنين .-حدث طبيعي أُم تفطم طفلها ولذا يصرخ- ولكن أمير المؤمنين لا يمضى إلى حال سبيله بل يحاور أُم الطفل ويكتشف أن الأم فطمت طفلها قبل موعد الفطام لحاجتها لمائة درهم كان يصرفها بيت مال المسلمين لكل طفل بعد الفطام . يرجع الفاروق إلى منزله لا لينام إذ أنين ذاك الطفل لم يبارح عقله وقلبه فيصدر أمراً ( بصرف المائة درهم للطفل منذ الولادة وليس بعد الفطام ) ويصبح الأمر قانوناً يحفظ حقوق الأطفال ويحميهم من مخاطر الفطام المبكر . *وهكذا تَشكَّل ( قانون الطفل )