من السير

من أقوال الصحابة رضوان الله عليهم:
– كان صلى الله عليه وسلم إذا جلس بيننا يتلألأ نور وجهه في الجدر، يفوح منه ريح أطيب من ريح المسك،
– وكان صلى الله عليه وسلم يحسن إلى الصبية ويترفق بهم فكان يمسح بكفه على رأس الصبي، ويُعرف من بين الصبية سائر اليوم أن رسول الله قد مسه لِما يفوح من رأسه ريح المسك،

-كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخماً مفخماً يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر وكان في وجهه تدوير، والنور لا يفارقه في سائر أحواله في الرضا والغضب، في عبادة وغير عبادة دائما صل الله عليه وسلم، قالت أمنا عائشة رضي الله عنها: كنت أخيط يوما فوقع المخيط من يدي فأخذت ألتمسه، والدنيا ليل بعد العشاء، فلم أجده فدخل صل الله عليه وسلم، فأشرق البيت فرأيت المخيط، فقلت: صل الله عليك وسلم، لوجهك يا رسول الله أنور من البدر.

قال علي لابنه الحسن رضي الله عنهما:

-يا بني لا فقر أشد من الجهل، ولا مال أفضل من العقل، ولا وحدة أوحش من العجب، ولا مظاهرة أوثق من المشاورة، ولا عقل كالتدبير، ولا حسب كحسن الخلق، ولا ورع كالكف، ولا عبادة كالتفكر، ولا إيمان كالحياء، ورأس الإيمان الصبر، وآفة الحديث الكذب، وآفة العلم النسيان، وآفة الحلم السفه، وآفة العبادة الفترة، وآفة الطرف الصلف، وآفة الشجاعة البغي، وآفة السماحة المن، وآفة الجمال الخيلاء، وآفة الحب الفخر. [البداية والنهاية]

-وقال: يا بني لا تستخفن برجل تراه أبدا، فإن كان أكبر منك فعدّه أباك، وإن كان مثلك فهو أخوك، وإن كان أصغر منك فاحسب أنه ابنك. [البداية والنهاية]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *