من السير

موقف: ‏

أتى رجلٌ إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه

فقال: إنّ لي ابنة كنت وأدتها في الجاهلية، فاستخرجناها قبل أن تموت، فأدرَكَت معنا الاسلام، فأسلمت؛ فلما أسلمت أصابها حدٌّ من حدود الله تعالى، فأخذت الشفر لتذبح نفسها، فأدركناها، وقد قطعت بعض أوداجها، فداويناها حتى برئت، ثم أقبَلَت بعدُ بتوبة حسنة، وهي تُخطَب إلى قوم، فأخبرهم من شأنها بالذي كان.

فقال عمر رضي الله عنه: أَتَعمَد إلى ماستر الله فتُبديه؟، والله لئن أَخبرت بشأنها أحداً من الناس لأجعلنّك نكالاً لأهل الأمصار؛ بل أَنكِحها نكاح العفيفة المسلمة. [حياة الصحابة]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *