-موقف بطولي:
وقفه سيدنا حمزة بن عبد المطلب عندما علم ان ابا جهل شتم الرسول صلى الله عليه وسلم وآذاه فذهب الى ابي جهل وشج وجهه
وقال: أتشتمه وأنا على دينه أقول ما يقول؟ فرُدَّ ذلك علي إن استطعت.
-يروى أن زوجة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما دخلت عليه عقب توليه الخلافة فوجدته يبكي
فقالت له: ألشيء حدث ؟ قال: لقد توليت أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم ففكرت في الفقير الجائع و المريض الضائع و العاري المجهول والمقهور والمظلوم والغريب والأسير والشيخ الكبير وعرفت أن ربي سائلي عنهم جميعاً فخشيت فبكيت.
فكان يخاطب بطنه حين يُحدث أصواتًا : قرقري أو لا تقرقري لن تذوقي طعم اللحم حتى يشبع أطفال المسلمين