موقف:
وقف الأحنف بن قيسٍ ومحمد بن الأشعث بباب معاوية فأذن للأحنف ثم لمحمد بن أشعث.
فأسرع محمدٌ في مشية حتى دخل قبل الأحنف. فلما رآه معاوية. قال له: إني والله ما أذنت له قبلك وأنا أريد أن تدخل قبله. وإنا كما نلي أموركم كذلك نلي أدبكم.
وما تزيد متزيدٌ إلا لنقص يجده من نفسه.