موقف:
نظر الحجّاج يوما على المائدة إلى رجل وجأ عنق رجل آخر(أي دَفَعَهُ بجُمْع كفِّه في الصَّدر أَو العُنق). ،
فدعا بهما، فقال للواجئ: علام صنعت؟ فقال: غصّ بعظم فخفت أن يقتله، فوجأت عنقه فألقاه،
فسأل الآخر فقال: صدق، فدعا بالطبّاخ فقال له: أتدع العظام في طعامك حتى يغصّ بها؟
فقال: إنّ الطعام كثير، وربما وقع العظم في المرق فلا يزال.
قال: تصب المرق على المناخل. فكان يفعل.