من السير

قال هشام بن عبدالملك للأعمش:

اكتب لي مساوىء عثمان بن عفان ومناقب علي، فكتب إليه الأعمش: بسم الله الرحمن الرحيم أمّا بعد: فلو كان لعثمان مساوىء أهل الأرض ما ضرتك، ولو كان ٍلعلي مناقب أهل الأرض ما نفعتك، فعليك بخويصة نفسك فإياك أن يكون شغلك الشاغل عيوب فلان وسقطاته وزلاته، فإنك لا تحاسب عليها، وحسنات الناس لأنفسهم لا لك فاشغل نفسك بإصلاح عيوبك والتوبة من سيئاتك وزيادة حسناتك فهى الباقية فى كتابك، فعلامة خسران العبد انشغاله بعيوب الناس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *