من السير

-نفوس نقية:

كان الامام ابراهيم النخعي أعور العين وتلميذه سليمان بن مهران أعمش العين (ضعيف البصر)،

انهما سارا في احد طرقات الكوفه يريدان الجامع

قال الامام: يا سليمان هل لك ان تاخذ طريقا وآخذ آخر؟ فاني اخشى إن مررنا سويا بسفهاء ليقولون أعور ويقود أعمش فيغتابوننا فيأثمون

فقال الأعمش: يا أبا عمران وما عليك في ان نؤجر ويأثمون

فقال الامام: يا سبحان الله بل نسلم ويسلمون خير من أن نؤجر ويأثمون. [ابن الجوزي في كتابه المنتظم] .

-من الكلام الذى لا حشو فيه

قول صبرة بن شيمان حين دخل على معاوية مع الوفود: فتكلّموا فأكثروا،

فقال صبرة: يا أمير المؤمنين، إنّا حىّ فعال، ولسنا حىّ مقال، ونحن بأدنى فعالنا عند أحسن مقالهم.

فقال معاوية: صدقت.ومن هذا قول الشاعر: (وتجهل أيدينا ويحلم رأينا “”ونشتم بالأفعال لا بالتّكلّم) .

-قدم أعرابي من بني كنانة على معن بن زائدة وهو باليمن،

فقال: إني والله ما أعرف سببا بعد الإسلام والرحم أقوى من رحلة مثلي من أهل السن والحسب إليك من بلاده، بلا سبب ولا وسيلة إلا دعاءك إلى المكارم، ورغبتك في المعروف؛
‏فإن رأيت أن تضعني من نفسك بحيث وضعت نفسي من رجائك فافعل. فوصله وأحسن إليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *