*من أوصاف الرجال :
بَاقِعَةٌ : إذا جَالَ الرجل بقاع الأرض واستفاد منها التجارب
اللُّهْمُومُ: الوَاسِعُ الصَّدْرِ.
*العرب تقول:
(رُبَّ مُكْثِرٍ مُسْتَقِلٌّ لما في يَدَيْهٍ). يضرب للرجل الشحيح الشَّرِه الذي لا يقنع بما أعطى.
الشعر:
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
وَكَم يُسرٍ أَتى مِن بَعدِ عُسرٍ “” فَفَرَّجَ كُربَةَ القَلبِ الشَجيِّ
وَكَم أَمرٍ تُساءُ بِهِ صَباحاً “” وَتَأتيكَ المَسَرَّةُ بِالعَشيِّ
إِذا ضاقَت بِكَ الأَحوالُ يَوماً “” فَثِق بِالواحِدِ الفَردِ العَلِيِّ
وَلا تَجزَع إِذا ما نابَ خَطبٌ “” فَكَم لِلّهِ مِن لُطفٍ خَفيِّ
وقال:
حرض بنيك على الآداب في الصغر “” كيما تقر بهم عيناك في الكبر
وإنما مثل الآداب تجمعها “” في عنفوان الصبا كالنقش في الحجر
هي الكنوز التي تنمو ذخائرها “” ولا يخاف عليها حادث العبر
إن الأديب إذا زلت به قدم “” يهوي على فرش الديباج والسرر
*قيل في وصف الفقير والغني:
من كان يملك درهمين تعلمت “” شفتاه أنواع الكلام فقالا
وتقدم الإخوان فاستمعوا له “” ورأيته بين الورى مختالا
لولا دراهمه التي يزهو بها “” لوجدته في الناس أسوأ حالا
إن الغني إذا تكلم بالخطا “” قالوا صدقت وما نطقت محالا
أما الفقير إذا تكلم صادقاً “” قالوا كذبت وأبطلوا ما قالا
إن الدراهم في المواطن كلها “” تكسو الرجال مهابة وجمالا
فهي اللسان لمن أراد فصاحة “” وهي السلاح لمن أراد قتالا