روعة تعبير القرآن الكريم:
(حيران، غضبان، ظمآن) هذه صفات زيدت بألف ونون، لتدل على امتلاء الصفة في نفس صاحبها.
قال تعالى:{ *حيران له أصحاب*} امتلأ حيرة و{ *ولما رجع موسى إلى قومه غضبان*} امتلأ غضبًا و{ *يحسبه الظمآن ماء*} امتلأ ظمأً
المعاني:
قال تعالى: {سرابيلهم من قَطِران}
سرابيل: جمع سربال أي القميص والدرع وقيل كل ما لُبس
والقَطِران: عصارة شجرة الأرز وهي شديدة الاشتعال.
الشعر:
(فلا تركب هواك وكن مُعِدا * فليس مُقدرا لك ما تشاء
تراه أخضر العيدان غضا * فيصبح وهو مسود غثاء
أتأمل أن تعيش وأي غصن*** على الأيام طال له نماء)
وقال آخر:
(سبيل الخلق كلهم الفناء * فما أحد يدوم له بقاء
يقربنا الصباح إلى المنايا*** ويدنينا إليهن المساء )
في البلاغة:
جرى حديث بين عبد الملك بن مروان والشعبي، فسأل عبد الملك الشعبي قائلا: يا شعبي، أي نساء الجاهلية أشعر؟.
قال: الخنساء. قال: ولم؟ قال الشعبي: لقولها في رثاء أخيها صخر:
(وقائلة والنعش قد فات خطوها*** لتدركه یا لهف نفسي على صخر
ألا ثكلت أم الذين غدوا به * إلى القبر ماذا يحملون إلى القبر؟)
فقال عبد الملك : أشعر منها والله التي تقول :
(مهفهف الكشح والسربال منخرق ***عنه القميص لسير الليل محتقر
لا يأمن الناس ممساه ومصبحه*** في كل فج وإن لم يغزُ يُنتظر)
وهي ليلى أخت المنتشر بن وهب الباهلي.