سمي العيد عيدًا ؛ لأنه يعود كل سنة بفرح مجدد. ولأن لله فيه عوائد الإحسان على عباده.
الإتيان: مجيء بسهولة، فهو أخص من مطلق المجيء، ومن ذلك (جاء وأتى) فالأول: يقال في الجواهر والأعيان والثاني : في المعاني والأزمان أتى: في سهولة وخفة في آداء الفعل
– لفظ (ألسنتهم)جمع لسان وهو آلة النطق، فإذا كان الحديث عن الآلة يأتي لسان {ولسانًا وشفتين} و {وتصف ألسنتهم الكذب}
– ولفظ (أفواههم)جمع فو وهو مكان النطق. في سياق الحديث عن التشدّق والمبالغة والتهويل في الكلام يطلق (أفواههم) {يقولون بأفواههم}.
الشعر:
قال قيس بن عاصم :
إنَّ القِدَاحَ إذا اجْتَمَعْنَ فَرامَها // بالْكَسْرِ ذو حَنَقٍ وبَطْشٍ أَيدِ
عَزَّتْ فلَمْ تُكْسَرْ وإنْ هي بُددَت // فَالكَسْرُ والتوْهين للْمُتَبدِّدِ
قال ابو بكر محمد بن محرز الزهري البلنسي:
وإذا سخطت لضر حالك مرة // ورأيت نفسك قد عَدَتْ فاستبصر
وانظر إلى من كان دونك // تدّكر لعظيم نعمته عليك فتشكر
قَالَ النَّابِغَةُ الْجَعدِيُّ :
وَلَا خَيرَ فِي حِلمٍ إِذا لم يِكُن // لَهُ بوادِرُ تَحمي صَفَوَهُ أّن يُكَدرَّا
وَلَا خَيرَ فِي جَهلٍ إِذا لَم يكُن لَهُ // حليمٌ إِذا مَا أَوردَ الأَمَر أَصْدارَا