المعاني:
نقول : – (ضمامة من صحف ) أي : رزمة يضم بعضها إلى بعض ،
– في وجهه (سفعة)من غضب: أي : علامة وتغير .
-في قوله تعالى: {على كل شيء قدير} على: حرف جر يدل على علو القدرة كل: من ألفاظ العموم، تدل على عموم ما تضاف له، لتوكيده نحو: كل الطلبة حضروا، فالعموم والتوكيد على الطلبة فحسب. شيء: نكرة موغلة في الإبهام، فهي تدل على كل شيء في الوجود وهي أعم كلمة في العربية .
-تكلّم بعضهم عند الصاحب فسأله عن شيء فقال:(لا أطال الله بقاءك) فقال: قل (لا، وأطال الله بقاءك) فقال: بعضهم ما رأينا واوا أحسن موقعا من واوك.
الشعر:
(تسَامح وَلَا تستوف حَقك كُله “” وأبق فَلم يستقص قطّ كريم
وَلَا تغل فِي شَيْء من الْأَمر واقتصد “” كلا طرفِي قصد الْأُمُور ذميم)
(إِذا كُنتَ في حاجَةٍ مُرسِلاً “” فَأَرسِل حَكيماً وَلا توصِهِ
وَإِن ناصِحٌ مِنكَ يَوماً دَنا “” فَلا تَنأَ عَنهُ وَلا تُقصِهِ
وَإِن بابُ أَمرٍ عَلَيكَ اِلتَوى “” فَشاوِر لَبيباً وَلا تَعصِهِ
وَذو الحَقِّ لا تَنتَقِصن حَقَّهُ “” فَإِنَّ القَطيعَةَ في نَقصِهِ)
قال المتنبي:
(إِذْ أَنْت أكرمت الْكَرِيم ملكته “” وَإِن أَنْت أكرمت اللَّئِيم تمردا
وَوضع الندى فِي مَوضِع السَّيْف بالعلا “” مُضر كوضع السَّيْف فِي مَوضِع الندى)