-قوله تعالى: {ولا تحزني}، أصله ولا تحزنين، حذفت منه النون للجزم
والفعل المضارع : تتصل ياء المخاطبة بالفعل المضارع إذا كان من الأفعال الخمسة نحو : لن تقولي، لم تذهبي
ما عدا ذلك فلا تتصل الياء به، بل ترسم كسرة في آخره كما في: {إنّ الله يبشركِ}
-في قوله تعالى: {وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه}. {أن أرضعيه} أن : تفسيرية للوحي، فالجملة التفسيرية للوحي والنداء تتصدر ب (أن) على نحو : {وأوحي إلى نوح أنه لن.. } و {وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي} و {ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد.. } و {وناديناه أن يا إبراهيم}.
-أوجه (كان) في القرآن الكريم:
بمعنى الأزل والأبد {وكان الله عليمًا حكيمًا} و بمعنى المضيّ المنقطع {وكان في المدينة تسعة رهط} و بمعنى الحال {كنتم خير أُمة} وبمعنى الاستقبال {ويخافون يومًا كان شره مستطيرًا}
و بمعنى صار {وكان من الكافرِين}
الشعر:
قال ابن المعتز:
ولكلّ عقلٍ غفوةٌ أو سهوةٌ “” والحرّ محتاجٌ إلى التّنبيه
والعاقل النّحرير محتاجٌ إلى “” أن يستعين بجاهل معتوه
قال أبو العتاهية:
فياربّ هب لي منك حلماً فإنني “” أرى الحلم لم يندم عليه حليم
ويارب هب لي منك عزماً على التقى “” أقيم به ما عشت حيث أقيم
ألا إنّ تقوى الله أكرم نسبةٍ “” تسامى بها عند الفخار كريم
قال الشافعي رحمة الله عليه:
ولما قسى قلبي وضاقت مذاهبي “” جعلت رجائي نحو عفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته “” بعفوك ربي كان عفوك اعظما