من جمالها

من اصعب الجموع في اللغة:
عَرْقَلَةُ: عَراقِيلُ. ممنوع من الصرف. يَاقُوتٌ: يَوَاقِيتُ. ممنوع من الصرف. لُؤْلُؤٌ : لَآلِئُ . ممنوع من الصرف . كَوْثَرٌ : كَوَاثِرُ . ممنوع من الصرف . رهط : أرْهط ـ أراهيط .

خَليل : أخلاء ـ خلان . خل : أخلال . خُلل : خِلال . كُفء : أكْفَاء ـ أكْفِياء . كفيف : أكِفَّاء . صَاع : أَصْوُعٌ . باطل : أباطيل . نهار : أنهُر ـ نُهُر . غضنفر : غضافر . قِنطار : قناطير .

الشعر:

-قال عديّ بن زيد العباديّ:
أعاذل من تكتب له النّار يلقها “” كفاحا ومن يكتب له الفوز يسعد
أعاذل إنّ الجهل من لذة الفتى “” وإن المنايا للرجال بمرصد
أعاذل ما أدنى الرشاد من الفتى ‘” وأبعده منه إذا لم يسدّد
أعاذل من لا يحكم النفس خاليا “” عن الغيّ لا يرشد بطول التفنّد

قال حاتم الطائي:
إِذا ما صَنَعتِ الزادَ فَاِلتَمِسي لَهُ “” أَكيلاً فَإِنّي لَستُ آكِلَهُ وَحدي
أَخاً طارِقاً أَو جارَ بَيتٍ فَإِنَّني “” أَخافُ مَذَمّاتِ الأَحاديثِ مِن بَعدي
وَإِنّي لَعَبدُ الضَيفِ ما دامَ ثاوِياً “” وَما فيَّ إِلّا تِلكَ مِن شيمَةِ العَبدِ

-من أروع ما قيل في حق الأب:
لو أمطرتْ ذهباً منْ بعدِ ما ذهبا ” لا شيء يعدلُ في هذا الوجودِ أبا
مازلتُ في حِجرِهِ طفلاً يُلاعبني ” تزدادُ بَسمتُهُ لي كلما تَعِبا
لم يَحنِ ظهرَ أبي ما كانَ يَحمِلُهُ ” لكنْ ليحملني منْ أجليَ انحدبا
وكنتُ أحجبُ عن نفسي مطالبها ” فكانَ يكشفُ عما أشتهي الحُجُبا
أغفو وأمنيتي سرٌّ ينامُ معي ” أصحو، وإذ بأبي ما رُمتُ قد جَلبا
كفاهُ غيمٌ وما غيمٌ ككفِّ أبي ” لم أطلبِ الغيثَ إلا منهما انسكبا
ياليتني الأرضُ تمشي فوقها فأرى ” من تحتِ نعلكَ أني أبلغُ الشُهبا
مهما كتبتُ بهِ شعراً فإنَّ أبي في ” القدرِ فوقَ الذي في الشعرِ قد كُتبا
يامنْ لديكَ أبٌ أهملتَ طاعتهُ ” لا تنتظر طاعةً إنْ صِرتَ أنتَ أبا
فالبِرُّ قرضٌ إذا أقرضتهُ لأبٍ ” يُوفيكَهُ ولدٌ والبِرُّ ما ذهبا
لا تنتظر موتهُ، صِلْ في الحياةِ أباً ” لا ينفعُ الدمعُ فوقَ القبرِ إنْ سُكِبا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *