المعاني:
أمللتُ الكتابَ على الكاتبِ إملالًا، وأمليتُه عليه إملاءً (أي ألقيتُه عليه)
وقد وردت لغتان في الكتاب الحكيم فالأولى لغة الحجاز في قول الله تعالى: {وليملل الذي عليه الحق} والثانية لغة بني تميم في قوله تعالى: {فهي تُملى عليه بكرة وأصيلا} [المصباح المنير ]
قصة مثل:
عرقوب رجل من العماليق : أتاه أخ له، يسأله شيئا، فقال له عرقوب: إذا أطلعت هذه النخلة فلك طلعها، فلما أطلعت، أتاه الرجل للعدة، فقال: دعها حتى تصير بلحا، فلما أبلحت، أتاه،
فقال: دعها حتى تصير زهوا، فلما أزهت، قال: دعها حتى تصير رطبا، فلما أرطبت، قال: دعها حتى تصير تمرا، فلما أتمرت، عمد إليها عرقوب، فجذّها ولم يعط أخاه منها شيئا. واصبح مثلا.
وفيه قال الأشجعىّ:
وعدت وكان الخلف منك سجيّة // مواعيد عرقوب أخاه بيثرب
وقال كعب بن زهير بن أبى سلمى: كانت مواعيد عرقوب لها مثلا // وما مواعيدها إلا الأباطيل
قاعدة : التاء المربوطة تنطق في الوقف هاءً وفي الوصل تاءً، أما التاء المفتوحة تنطق في الوقف والوصل تاءً، التاء المربوطة لا تتصل إلا بالاسم فحسب، نحو : غرفة ، مدرسة ، رسالة أما التاء المفتوحة فتكون في الاسم : مؤمنات، والفعل : قالت، والحرف: ليت
تصحيح:
قل ما الأمر ؟ ولا تقل ما هو الأمر ؟
قل من القادم؟ ولا تقل من هو القادم؟
قل ما القصة؟ ولا تقل ما هي القصة ؟
الصواب حذف الضمير، قال تعالى :
{ما الحاقَّة}؟. {ما القارعة} ؟
الشعر:
قال هبة الله علي بن عرام:
إذا حصل القوت فاقنع به // فإنّ القناعة للمرء كنزُ،
وصُنْ ماء وجهك عن بذله // فإنّ الصيانةَ للوجه عزُّ
قال يحيى بن طالب:
إذا أنت لم تفكر لنفسك خاليا // أحاط بك المكروه من حيث لا تدري
* و قَالَ عَمْرُو بْنُ كُلْثُومٍ:
وَإِنَّ الضِّغْنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَفْشُو // عَلَيْكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِينَا
وقال آخرين:
سامحْ صديقَك إن زلَّت به قدمٌ // فليسَ يَسلمُ إنسانٌ من الزَّللِ
و:
ساعدْ صديقك في أمرٍ يحاولُه // فالحُرُّ للحُرِّ معوانٌ على الزَّمنِ
و:
زنِ القولَ من قبلِ الكلامِ فإِنّما // يدُلُّ على قدْرِ العقولِ التكلُّمُ
و:
إذا أنت لم تأخذ من الناس عصمة // تشد بها من راحتيك الأصابع
شربت بريق الماء حيث وجدته // على كدر واستعبدتك المطامع
وإني لأبلي الثوب، والثوب ضيق // وأترك فضل الثوب والثوب أوسع