{وبشر المخبتين}: جاء بعدها {الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ..}.
فهم المطمئنون المتواضعون الرقيقة قلوبهم لذكر الله تعالى،
{وبشر المحسنين}: جاء قبلها {وأطعموا القانع والمعتر}، فالمحسن هو الذي يعمل ويزيد في العطاء في سائر أعماله، والسياق في عطاء الأضحية والتصدق بها،
الهبة : إعطاء دون مقابل قال تعالى: {ووهبنا} اي سيدنا أيوب عليه السلام
الإيتاء : أقل ما يقال فيه أنه فيه استرداد، قال تعالى: {وآتيناه} بالجملة قصة أيوب عليه السلام في الأنبياء أكثر إطراء من قصته في ص.
قاعدة:
إذا التقى ساكنان يحرّك الأول بالفتح: إذا وقع بعد نون (منْ) همزة وصل نحو: {مِنَ ٱلشَهِدينَ} وبالضم: إذا وقع بعد ميم الجمع همزة وصل نحو: {لَكُمُ ٱلدَارُ}،
وبالكسر: إذا وقع بعد أي حرف ساكن همزة وصل نحو: {وبشِّرِ الَّذِين}
الشعر:
وإني لأدعو الله والأمر ضيّق // عليّ فما ينفكّ أن يتفرّجا
وربّ فتى سدّت عليه وجوهه // أصاب له في دعوة الله مخرجا
وقال آخر:
تفتّح أبواب السماء ودونها // إذا قرع الأبواب منهنّ قارع
إذا أوفدت لم يردد الله وفدها // على أهلها والله راء وسامع
وإني لأرجو الله حتّى كأنني // أرى بجميل الظنّ ما الله صانع
قال طرفة بن العبد:
حَيَاؤُكَ فَاحْفَظْهُ عَليْكَ فَإِنَّمَا // يَدلُّ علَى وَجْهِ الكَرِيمِ حَيَاؤهُ
وَيُظْهِرُ عَيْبَ المَرْءِ فِي النَّاسِ بُخْلُهُ // وَيستُرُهُ عَنهُم جَمِيعاً سَخَاؤهُ
إِذَا قَلَّ مَالُ المَرْءِ قَلَّ بَهَاؤهُ // وَضَاقَتْ عَليهِ أَرْضُهُ وَسَمَاؤهُ