المعاني:
الشُّعْبة: الفُرْقة. يقال: شَعَبَتهم المنية، أي فَرَّقَتهم، ومنه سميت المنية شَعُوب.
ومِقَ: أَحبَّ. المِقَة والوِماق: المحبة، والوامق: المحب.
قال الشاعر: (وماذا عسى الواشون أن يتحدثوا “” سوى أن يقولوا إنني لك وامِقُ).
الغارِب: الكاهل، ومنه قولهم (حَبْلُك على غارِبك) أي اذهب حيث شئت.
الشعر:
– (وزن الكلام إذا نطقت بمجلس “” فإذا استوى فهناك حلمك راجح
فالصمت من سعد السعود بمطلع “” تحيا به والنطق سعد ذابح)
– وقال آخر:
(عود لسانك قول الخير تنج به “” من زلة اللفظ لا من زلة القدم
واحفظ لسانك من خل تنادمه “” إن النديم لمشتق من ندم)
قال الشافعي رحمه الله:
المرء إن كان عاقلاً ورعاً “” أشغله عن عيوب غيره ورعه
كما العليل السقيم اشغله “” عن وجع الناس كلهم وجعه
– قال أبو الفتح البستي :
يا خادم الجسم كم تسعى لخدمته “” أتطلب الربح فيما فيه خسران
أقبل على النفس واستعمل فضائلها “” فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان
– وقال آخر:
(أعطيت جسمك خادما فخدمته “” ونسيت عهدك في الزمان الأول.
الجسم للنفس النفيسة آلة “” ما لم تحصله بها لم يحصل
يفنى وتبقى بعده في غبطة “” محمودة أو شقوة لا تنجلي)