الفاظ مثناة بينهما جامع :
الأمران(الراء مشددة) من المرارة : الفقر والشيخوخة
الأعميان (من العمى) : السيل والحريق
في الإعجاز والإيجاز:
قال الثعالبي: قيل أن هذيل أشعر قبائل العرب وأبا ذؤيب أشعر هذيل وأمير شعره وغرة كلامه قصيدته في الرثاء التي أولها :
أمن المنون وريبها تتوجع “” والدهر ليس بمعتب من يجزع
وأعمر بيوتها قوله :
والنفس راغبة إذا رغبتها “” وإذا ترد إلى قليل تقنع
المعاني:
الشَّراشِر: المحبة.
تقول العرب: “ألقى عليه شَرَاشِرَه” إذا أحبه.
الشعر:
قال إسحاق الموصلي:
أَرى الناسَ خلانَ الجوادِ ولا أرى “” بخيلاً له في العالمينَ خليلُ
فإِني رأيتُ البخلَ يزري بأهِله “” فأكرمْتُ نفسي أن يقالَ بخيلُ
عطائي عطاءُ المكثرين تجملاً “”ومالي كما قد تعلمينَ قليلُ
قال آخر:
(وزن الكلام إذا نطقت بمجلس “” فإذا استوى فهناك حلمك راجح
فالصمت من سعد السعود بمطلع “” تحيا به والنطق سعد ذابح)
وقال آخر:
(اقبل معاذير من يأتيك معتذرا “” إن بر عندك فيما قال أو فجرا
فقد أطاعك من يرضيك ظاهره “” وقد أجلك من يعصيك مستترا)
من احاسن حسان بن ثابت رضي الله عنه قوله:
(وإن امرأ يمسي ويصبح سالماً “” من الناس إلا ما جنى لسعيد)
فأجازه ابنه سعيد بقوله:
(وإن امرأ نال الغنى ثم لم ينل “” صديقاً ولا ذا حاجة لسعيد)
ثم أجازه ابنه عبد الرحمن بقوله:
(وإن امرأ عادى أناساً على الغنى “” ولم يسأل الله الغنى لحسود)