من جمالها

-قال تعالى: {إن الإنسان خُلق هلوعا}

والهلع فسره ربنا بقوله:{ إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا} فالجزع عند مس الشر، والمنع عند مس الخير.

-يقال: هو أَوْراهُمْ زَنْدًا، يُضرب مثلًا للنجاح.
ويقال لمن أدرك ما طلب: إنه لواري الزِّناد. والزَّنْد: العود الذي يُقدح به النار.

-صور الدفع في ‎القرآن الكريم:
*قال تعالى: {تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا} الدفع: أي دفع بقوة وشدة.
*وفي {فمن زحزح عن النار }زحزح: أي دفع بمشقة.
*وفي {ويدرؤن بالحسنة السيئة} درء:أي دفع بسرعة متناهية.
لذلك ‏لا ترادف في كتاب الله تعالى.

الشعر:

قال الشافعي رحمه الله:
اذا رأيت شباب الحي قد نشئوا “” لا يحملون قلال الحبر والورقا
ولا تراهم لدى الاشياخ في حلق “” يعون من صالح الاخبار ما اتسقا
فعد عنهم ودعهم إنهم همج “” قد بدلوا بعلو الهمة الحمقا

قال سيدنا علي رضي الله عنه:
رأيت الدهر مختلفاً يدورُ “” فَلاَ حزْنٌ يَدُومُ ولا سُرُوْرُ
وقد بنت الملوك به قصوراً “” فلم تبق الملوك ولا القصور

أنشد مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى:

(اسْتُرِ الْعِيَّ مَا اسْتَطَعْتَ بِصَمْتٍ “” إِنَّ فِي الصَّمْتِ رَاحَةً لِلصَّمُوتِ
وَاجْعَلِ الصَّمْتَ إِنْ عَيِيتَ جَوَابًا “” رُبَّ قَوْلٍ جَوَابُهُ فِي السُّكُوتِ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *