الشعر:
ومن أمثال معن بن أوس السائرة قوله:
(أعَلِّمه الرماية كل يومٍ “”فَلَمّا اشتدَّ ساعدُه رَماني)
(أعلِّمه الرِّوايةَ كل يومٍ “” فَلَمَّا قالَ قَافِيَةً هَجَانِي)
وهذا من الحسن على ما لا خفاء به.
قال عبد الله بن أبي عيينة:
ما راحَ يومٌ على حيٍّ ولا ابتكَرا “” إلّا رأى عِبرَةً فيه إن اعتَبرا
ولا أتَت ساعةٌ في الدهرِ فانصَرَمت “” حتّي تؤثِّرَ في قومٍ لها أثَرا
إنّ اللياليَ والأيّام أنفُسَها “” عن غَيرِ أنفُسِها لم تكتُمِ الخبَرا
– قال المأمون: لو نطقت الدنيا لم تصف نفسها بأجود مما قال أبو نواس: (إذا امتحن الدنيا لبيب تكشّفت “” له عن عدوّ في ثياب صديق)
– قال المتنبّي: (وكلّ يعشق الدنيا قديما “” ولكن لا سبيل إلى الوصال)
– قال آخر: (أرى الدنيا لمن هي في يديه “” عذابا كلّما كثرت لديه.
تهين المكرمين لها بصغر “” وتكرم كلّ من هانت عليه)
قاعدة:
الأفعال الخمسة: هي كل فعل مضارع اتصلت به ألف الاثنين، أو واو الجماعة، أو ياء المخاطبة
– ترفع بثبوت النون: (الرجلان يقومان، الرجال يقومون، أنتِ تقومين)
– تنصب وتجزم بحذف النون: (الرجلان لم يقوما، لن يقوما . الرجال لم يقوموا، لن يقوموا . أنتِ لم تقومي، لن تقومي.)
من حالات الهمزة المتطرفة
– تبقى منصوبة على السطر إذا لم يمكن وصل ما قبلها فيما بعدها: (سوءًا)، فتبقى الهمزة على السطر. وإذا أمكن الوصل ترسم على نبرة: (عبئًا، شيئًا)
– تلحق ألف النصب الهمزة إذا لم يكن قبل الهمزة ألف: (قرأت جزءًا من القرآن) وإذا كان قبلها ألف فلا تلحقها ألف النصب: (شاهدت سماءً صافية).
بلاغة البيان في قوله تعالى: (إذ تأتيهم حيتانُهم يوم سبتهم شُرَّعا).
كلمة(شُرَّعا): دلت على الظهور والقرب منهم. ومن السهل الامساك بالحوت في الماء لأنه في متناول اليد فاستغنت الكلمة عن غيرها.