الشعر:
قال سيدنا علي رضي الله عنه:
ما أحسنَ الجودَ في الدنيا وفي الدينِ “” وأقبحَ البخلَ فيمن صيغَ من طين
ما أحسن الدينَ والدنيا إِذا اجتمعا “” لا باركَ الله في الدنيا بلا دينِ
قال الشافعي رحمه الله:
اِحفَظ لِسانَكَ أَيُّها الإِنسانُ “‘ لا يَلدَغَنَّكَ إِنَّهُ ثُعبانُ
كَم في المَقابِرِ مِن قَتيلِ لِسانِهِ “” كانَت تَهابُ لِقاءَهُ الأَقرانُ
قال حسان بن ثابت رضي الله عنه:
(وإنما الشعْرُ لُبُّ المرءِ يَعْرِضُهُ “” على المجالسِ إنْ كيسًا وإن حُمْقا
وإنَّ أشعَرَ بيتٍ أنتَ قائله “” بيتٌ يُقالُ -إذا أنْشَدْتَهُ- صَدَقًا)
المعاني:
-باء الاستبدال تدخل على الأمر المتروك. كما في قوله تعالى: {أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ}
-كُزَّ الرجل فهو مكزوز، الكُزاز: أي تشنج يصيب الإنسان من البرد الشديد. أيضا وصف لمن يقشعر بدنه بردا، أو خوفا أو اشمئزازا.
كَز: انتفض وتراجع خوفا.
كَز من الاكل: عافه وكرهه.
كز: دفع وارسل في لهجات نجد.
يتداول في العامية وهي في الأصل فصيحة: خَصَر، قِرَّه، ضرِيب، وسمطه بمعنى شدة البرد او الصقيع.
اللجلجة: ثقل اللسان.
قيل لأعرابي: ما أَشدُّ البَرْد؟ قال: إذا دَمَعَت العينان، وقَطَرَ المنخران، ولَجْلَجَ اللسان.