الشعر:
وما كلّ ما يخشى الفتى نازل به “” وما كل ما يرجو الفتى هو نائل
وقد يسلم الانسان من حيث يتّقي “” ويؤتى الفتى من أمنه وهو غافل
تأمل الصورة البيانية في قول أبو نصر النحوي النيسابوري:
ولما برزنا للرحيل وقُربت “” كرام المطايا والركاب تسير
وتمضعت على صدري يدي مبادرا “” فقالوا محب للعناق يشير
فقلت ومن لي بالعناق وإنما “” تداركت قلبي حين كاد يطير
قال ابن الروّمى:
(عدوّك من صديقك مستفادٌ “” فأقلل ما استطعت من الصّحاب
فإن الداء أكثر ما تراه “” يكون من الطّعام أو الشراب
وإنّك قلّما استكثرت إلاّ “” وقعت على ذئابٍ في ثياب
فدع عنك الكثير فكم كثيرٍ “” يعاب وكم قليلٍ مستطاب)
وقال آخر:
وأجملُ البَوحِ في كفَّين ترفعُها “” بها تناجي كريمًا يسمعُ الدَّاعي
تقولُ يا ربِّ ها قد جئتُ مُعترفًا “” بالذَّنب والوزرِ فارحمْ كلَّ أوجاعي
المعاني:
بينَ الظَّاءِ والضَّاد:
الحظ: النّصيب، الحضّ: الحث
حظر: منع، حَضَر: من الحضور.
ظفرَ: فاز، ضفر: الضّفيرة للفتاة
ظلّ: بقيَ، ضلّ: تاه.
ظنّ: شكّ، ضنّ: بَخِل.
من جمالها أن تجد هذا الكم من المعاني لحالة ما:
الخوف: توقع وقوع الضرر
الرهبة: الخوف مع تحرز واضطراب
الفزع: انقباض من الشيء المخيف
وخاف: ذعر وانقبض
الرعب: شدة الخوف
الروع: الفزع، وراعني جماله أعجبني واستعمل فيما فيه من الفزع.