من جمالها

المعاني:

-اللغه هي من الدين أساس:

تتذوق القرآن الكريم بها، يُستعذب كلام البلغاء بها، حفظها الله تعالى بحفظ كتابه، لغة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لغة الصحابة رضي الله عنهم،

‏عجبا لهذه اللغة الساحره تأخذك بجمالها ودقائق بنائها، وأدوات حصرها وأدوات تعميمها، والتفافها بالمراد كما تريد، وتنميتها للعقول.

قال تعالى: ‏(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ)
المُكَرِّم والمفضِّل: هو الله تعالى. العزيز العظيم الكريم
والمُكَرَّم: بني آدم جميعا. وهذا إحسانه العام عز وجل. ثم يتفاوتون عنده بالتقوى مواطن التكريم: إنها لا تعد ولا تحصى.

في قوله تعالى:{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}
أخذ العفو: هو التسامح وعدم الاستقصاء والتحقق مع الناس.
الأمر بالعرف: هو المعروف من الإحسان والتسامح
‏الإعراض عن الجاهلين: هو تجاهل سفاهة الجهلاء الذين لا يدركون حقوق غيرهم.

الشعر:

-قال محمود الوراق:
أخو البشر محمود على كلّ حالةٍ “” ولن يعدم البغضاء من كان عابساً
ويسرع بخل المرء في هتك عرضه “” ولم أر مثل الجود للعرض حارساً

-قالت نسيبة الكيلاني:
‏ترفرفُ في فؤادي أمنياتٌ “” لها في الصدرِ من لهفي وجيبُ
بربِّ الكونِ علّقتُ الأماني “” وإن غدًا لناظِره قريبُ

-قال الطغرائي :
أقول لصاحبي ما الرأيُ فيما “” أَبثُّكَ فابذُلِ النصحَ الصريحا
أُراني بائعاً قلبي بقلبٍ “” ومن ذا يشتري القلب القريحا
فانْ يكسُدْ عليَّ ولم أبِعْهُ “” رميتُ به عسى أنْ أسترِيحَا
‏ فقال الرأيُ عندي أن تُداري “” على عِلّاته القلبَ الجريحا
فما في الحقِّ أن يشقَى عليلاً “” لديكَ وقد سعِدتَ به صحيحا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *