من جمالها

الشعر:

قال مسلم بن الوليد:
يجُودُ بالنَّفسِ إِنْ ضَنَّ الجوادُ بِها “” والجودُ بالنَّفسِ أَقصَى غايةِالجُودِ
عوَّدتَ نَفسَكَ عاداتٍ خُلقتَ لَها “” صِدقَ اللقاءِ وإِنجازَ المواعِيدِ

قال خالِد الحَمدَان:
‏ألَا يَرحَمُ الرَّحمَٰنُ قَلبًا يُحِبُّهُ // وَيَرزُقُهُ التَّقوَىٰ، وَيَجبُرُ كسرَهُ
وَيَقبَلُ مِنهُ تَوبَةً، وَيُقِيلُهُ // مِنَ العَثَرَاتِ، وَهُوَ يَعلَمُ سِرَّهُ
بَلَىٰ ثُمَّ يُدنِيهِ، وَيَسكُنُ رَوعُهُ // وَيُعطِيهِ مَا يَرجُو، وَيشرَحُ صَدرَهُ

قال الشاعر:

تفكرتُ في حشري ويوم قيامتي “” وإصباح خدى في المقابر ثاويا
فريدًا وحيدًا بعد عزّ ورفعة “” رهينًا بجرمى والتراب وساديا
تفكرتُ في طول الحساب وعرضه “” وذل مقامي حين أعطى كتابيا
ولكن رجائي فيك ربي وخالقي “” بأنك تغفر يا إلهي خطائيا

المعاني:

في قوله تعالى: {فسوف يأتي الله بقومٍ يحبهم ويحبونه أذلةٍ على المؤمنين أعزةٍ على الكافرين}،

( الذلة و العزة) فالفعل المذموم ممدوح عند توظيفه في مساره والفعل الممدوح مذموم في غير مساره.

فمواطن استعمال الفعل يغير مضمونه من ذم إلى مدح، ومن مدح إلى ذم.

في قوله تعالى: ‏{هو ‌الذي ‌يصلي عليكم وملائكته}

قال ابن عاشور: اجتلاب {يصلي} بصيغة المضارع، لإفادة ‌تكرُّر الصلاة ‌وتجدُّدها كلما ‌تجدد الذِّكر والتسبيح،

أو إفادة ‌تجدُّدها بحسب أسباب أخرى من أعمال المؤمنين وملاحظة إيمانهم.

‏كان أحدهم يتردد إلى الخليل بن أحمد ليأخذ عنه علم العروض،

فأخذ الرجل مدة لم يتقنه، فملّه الخليل وأراد أن يصرفه من غير أن ينال من كرامته، فطلب إليه أن يقطع هذا البيت:

(إذا لم تستطع شيئًا فدعه//وجاوزه إلى ما تستطيع)

فعرف الرجل مقصود الخليل وانصرف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *