الشعر:
-قال عبد الرحمن بن حسان بن ثابت:
متى ما يرى الناسُ الغنيّ وجارُه // فقير يقولوا عاجز وجَليد
وليس الغنى والفقرُ من حيلةِ الفتى // ولكن أحاظٍ قُسِّمت وجدود
وأن امرأً يُمسي ويصبح سالماً // من الناس الا ما جنى لسعيد
-أَنْشَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ ثَلَاثَةَ أَبْيَاتٍ جَامِعَةً لِكُلِّ مَا قَالَتْهُ الْعَرَبُ، وَهِيَ لِلْأَفْوَهِ وَاسْمُهُ صَلَاءَةُ بْنُ عَمْرٍو حَيْثُ يَقُولُ:
بَلَوْتُ النَّاسَ قَرْنًا بَعْدَ قَرْنٍ // فَلَمْ أَرَ غَيْرَ خَتَّالٍ وَقَالِي
وَذُقْتُ مَرَارَةَ الْأَشْيَاءِ جَمْعًا // فَمَا طَعْمٌ أَمَرُّ مِنْ السُّؤَالِ
وَلَمْ أَرَ فِي الْخُطُوبِ أَشَدَّ هَوْلًا // وَأَصْعَبَ مِنْ مُعَادَاةِ الرِّجَالِ
-قال أبو العالية:
فالحمدُ لله الذي هُـو دَائمٌ // أَبداً وَليس لِما سِواهُ دَوامُ
والحمدُ لله الذِي لِجَلالِهِ // وَلِحِلمِهِ تَتَصاغَرُ الأَْحلامُ
والحمدُ لله الذِي هوَ لَم يَزَلْ // لا تَستَقلُّ بِعِلمِهِ الأَوْهَـامُ
سُبحانَهُ ملِكٌ تَعَالى جــدُّهُ // ولِوَجهِهِ الإِجلالُ والإكرامُ
المعاني:
في قوله تعالى: {فظلتم تفكهون}
التفكه من ألفاظ الأضداد في اللغة العربية، فيطلق على الضدّين الفرح والحزن، (فظلتم تفكهون) أي نادمون حزينون. و(انقلبوا فكهين) أي فرحون .
في قوله تعالى: (ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين)
جاءت (ولكم) بصيغة الجمع لتفيد أن نهايتكم إلى حين. وكذلك لكل أحد حياة إلى حين، فيها التعب والنصب أو الفرح، بأنه إلى حين. فأعطت للحياة مساحة زمنية مؤقته بأنها إلى حين.
قاعدة:
– تفتح ياء المتكلم وجوبا في:
بعد الألف المقصورة: محيايَ، هدايَ. وبعد اسم المنقوص، أنت مُهدِيَّ. وبعد المثنى: إحدى بنتيَّ، رب اغفر لي ولوالديَّ.
وبعد جمع المذكر السالم: وما أنتم بمصرخيَّ. في الحديث أو مخرجيَّ هم.