الشعر:
-قال أوس بن حارثة:
أحق من شركك في النعم شركاؤك في المكاره. أخذ المعنى أبو تمام فقال، ويرويان لإبراهيم بن العباس:
وإن أولى البرايا أن تواسيه // عند السرور لمن واساك في الحزن
إن الكرام إذا ما أسهلوا ذكروا // من كان يألفهم في المنزل الخشن
-أن أبا الحسن على ابن أحمد بن سلك الفالى الأديب كانت له نسخة من كتاب الجمهرة لابن دريد فى غاية الجودة فدعته الحاجة إلى بيعها، فاشتراها الشريف المرتضى بستين دينارا، وتصفحها فوجد بها أبياتا بخط بائعها أبى الحسين الفالى ؛ وهى:
أنست بها عشرين حولا وبعتها // لقد طال وجدى بعدها وحنينى
وما كان ظنى أننى سأبيعها // ولو خلدتنى فى السجون ديونى
ولكن لضعف وافتقار وصبية // صغار عليهم تستهل شئونى.
فقلت ولم أملك سوابق عبرة // مقالة مكوى الفؤاد حزين
وقد تخرج الحاجات يا أم مالك // كرائم من رب بهن ضنين
فأرجع إليه النسخة؛ وترك الدنانير؛ جريا على عادته من صلته أهل العلم، وبره بهم.
-قال أوس بن حارثة:
أحق من شركك في النعم شركاؤك في المكاره. أخذ المعنى أبو تمام فقال، ويرويان لإبراهيم بن العباس:
وإن أولى البرايا أن تواسيه// عند السرور لمن واساك في الحزن
إن الكرام إذا ما أسهلوا ذكروا// من كان يألفهم في المنزل الخشن
المعاني:
-قال تعالى: {إِنَّآ أَنزَلْنَٰهُ قُرْءَٰنًا عَرَبِيًّا}،
أنزل أشرف الكتب بأشرف اللغات، على أشرف الرسل، بسفارة أشرف الملائكة، وكان ذلك في أشرف بقاع الأرض، وابتُدئ إنزاله في أشرف شهور السنة؛ وهو رمضان؛ فكَمُلَ من كل الوجوه.
[ابن كثير:٢ / ٤٤٨.].
-في قوله تعالى: {وَبَيِنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفرْقَان}
أَيْ : وَدَلَائل وَحجَج بَينَة وَاضحَة جلِية لِمن فَهمَها وَتدبرهَا دالة علَى صحة مَا جَاء بِهِ مِنَ الْهدى الْمنافِي لِلضلَال والرشد الْمخالَف لِلْغي ومفرقًا بَين الْحق وَالْباطِل، وَالحلَال وَالحرَام.
-قال تعالى: {إِنَّآ أَنزَلْنَٰهُ قُرْءَٰنًا عَرَبِيًّا}،
أنزل أشرف الكتب بأشرف اللغات، على أشرف الرسل، بسفارة أشرف الملائكة، وكان ذلك في أشرف بقاع الأرض، وابتُدئ إنزاله في أشرف شهور السنة؛ وهو رمضان؛ فكَمُلَ من كل الوجوه.
[ابن كثير:٢ / ٤٤٨.]