الشعر:
إنّما أنفسنا عاريةٌ// والعَوَاري قَصرُها أن تُستردْ
خيرُ ما اجتنٌ به المرءِ التُّقى// فاتخذها عُدَّةٌ دُونَ العُدَدْ
وأرى الشهوة مفتاحَ الرَّدى// فاجتنبها وانْأَ عنها وابتعدْ
وقال ’خر:
إِذَا لَمْ يُعنكَ اللهُ فِيمَا تُرِيدُهُ “” فَلَيْسَ لِمَخْلُوق إِليهِ سَبِيلُ
وَإِنْ هُوَ لم يَنْصُرْكَ لم تَلْقَ نَاصِرًِا “” وإِنْ عَزَّ أنْصَارٌ وجَلَّ قَبِيلُ
وإِنْ هُو لَمْ يُرْشِدْكَ في كُلِّ مَسْلَكٍ “” ضَلَلْتَ وَلَو أنَّ السِّمَاكَ دَلْيلُ
قال ابن مناذر:
وتَرى النّاس كَثيراً فإذا // عُدّ أهل العقل قَلّوا في العَدَدْ
أنل المالَ ولا تبخَل بهِ // فإذا أعسرتَ بالمالِ فَعِدْ
لا تعد شراً وعِد خيراً ولا // تُخلف الوَعدَ وعجل ما تعدْ
كان سيدنا علي رضي الله عنه يتمثل:
(ومن يصحب الدنيا يكن مثل قابض “” على الماء خانته فروج الأصابع)
المعاني:
{إنا أنزلناه في ليلة القدر}: سميت ليلة القدر بهذا الاسم لأقوال منها :
القدر: هو الشرف والمنزلة العظيمة
وقيل: لأنها تقدّر فيها أرزاق وآجال الخلائق
وقيل: إن الأرض تضيق بنزول الملائكة
(الغُرور) بضم الغين أوسع معنى وأكثر من (الغَرور) بالفتح
فالأولى تعني الدنيا بزينتها وزخرفها وكل ما فيها
والثانية تعني الشيطان فحسب
والشيطان من جملة الغُرور بضم الغين.
من عجائب العربية ما يقرأ بالمقلوب كقول القاضي الأرجاني: (مودته تدوم لكل هول ::: وهل كل مودته تدوم؟)
الاجابه قبل السؤال