من جمالها

الشعر:

ما شقوة المرء بالإقتار تقتره // في ولا سعادته يوماً بإكثار
إنَّ الشَّقيَّ الذي في النَّار منزله // والفوز فوز الذي ينجو من النَّار

وقال آخر:

عشنا ثلاثين يوما في ظلال هدى // ونور تقوى وإيمان وإسلام
فاذهب كما جئت يا شهرا أتاح لنا // صفو الحياة بإعزاز وإكرام

وقال آخر:

بالأمس أقبل مشرق الميلاد // شهر التقاة وقبلة العباد
في موكب الأفراح خط رحاله // وأقام في بشر وفي إسعاد
حلم يمر وفرصة مرغوبة // كالطيف لا كبقية الآماد
واليوم شد إلى الرحيل متاعه // قد زود الدنيا بخير الزاد
لا أوحش الرحمن منك- منازلا // خير الليالي بين كل معاد.
رمضان تأتي والوجود ببهجة // وتجيء أثرك بهجة الأعياد
وإذا عزمت على الرحيل فإنما // حزن الفراق يحز في الأكباد

المعاني:

-في قوله تعالى: ‏{قل كل يعمل على شاكلته} شاكلته: طبيعته وناحيته ودينه. وطريقته ومذهبه، سواء من الهداية أو الضلالة، فهو على ما تشكل عليه، نتيجة من عايشهم وأُعجب بهم في طريقته، واقتدى بهم. إن خيرا فخير وإن شرا فشر. وفيها
– بيان: لأنها تقرر أثر المخالطة على الإنسان. فالمخالطة توجب المشاكلة
– تحذير من مخالطة أهل الفساد بأنواعه. وتوخي الحذر عند مخالطتهم.
– نصيحة: بأن تختار الخلطاء الصالحين الذين تنتفع بهم في الدنيا والآخرة.

-في قوله تعالى: {إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما}
كلمة (عندك) مفرد. والخطاب موجه للفرد. وكأن كل واحد من الأبناء والبنات مخاطب بعينه بهذا الأمر. وكأنه هو المسؤول لا غيره من إخوته عن والديه، ‏ليبين أن ذلك التعامل هو فرض عين. ليحدث منهما التسابق على الواجب.
وكلمة(يبلغن) أفادت امتداد العمر بهما. واستوفت كلمة (عندك) حاجتهما إليك بعد حاجتك إليهما، إنهما في كنفك وكفالتك بعد أن كنت في كنفهما وكفالتهما.

-في قوله تعالى: {سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة}.

لفظة (كم) تفيد: الكثرة، أي كثرة الحجج والآيات وتفيد كذلك التقريع لبني اسرائيل من تعنتهم، وإسرارهم على العناد، بالرغم من كثرة الآيات الواضحات وتنوعها..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *