الشعر:
قال أبو العيناء؛
إِذا أَعْجَبَتْكَ خِصالُ امْرِئٍ // فَكُنْهُ يَكُنْ مِنْكَ مَا يُعْجِبُكْ
فَليسَ عَلى المَجْدِ وَالمَكْرُماتِ // حِجابٌ إِذا جِئْتَهُ يَحْجُبُك
قال العباس بن الأحنف:
نَقلُ الجِبالِ الرَواسي عَن مَواضِعِها // أَخَفُّ مِن نَقلِ نَفسٍ حينَ تَنصَرِفُ
هَمّوا بِهَجري وَكانَت في نُفوسِهِمُ // بَقِيَّةٌ مِن هَوىً باقٍ فَما وَقَفوا
قال المتنبي:
عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ // وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ
وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها // وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ
المعاني:
– إذا كان البِناء مُسَطَّحًا فهو أطُم وأَجْم.
– فإذا كان مُسَنَّمًا وهو الذي يقال له: كُوخ وخَرْبُشْت فهو مُحَرَّدٌ.
– فإذا كان عالِيًا مُرْتَفِعًا فَهُوَ صَرْحٌ.
– فإذا كان مُطَوَّلًا فهو مُشَيَّد.
– فإذا كان سَقيفَةً بين حَائِطَيْنِ تَحْتَهُما طَريق فهو السّاباطُ.
حرف الجر هو الذي يحدد معنى الكلمة:
في التنزيل {يسألونك كأنك حفيٌ عنها}
*(حَفِيٌ عنه) أي عالم وخبير حط عنه، قال ابن جرير : أي عالم عنه
*(حَفِيٌ به)إذا أكرمه وبرّه وألطفه، قال الزجاج : إذا برّه وألطفه
– توصل{أن} مع{لا} إذا كانت أن ناصبة للفعل بعدها، نحو: {وحسبوا ألا تكونَ فتنة} الفعل{تكونَ}منصوب بأن المدغمة
– تفصل {أن}من{لا} إذا كانت أن تفسيرية، نحو: {ليعلم أهل الكتاب أن لا يقدرون على شيء من فضل الله} جملة {أن لا يقدرون} تفسيرية للفعل{يعلم}