الشعر:
حَاسِبْ زَمَانَكَ في حَاليْ تَصَرُّفِهِ // تَجِدْهُ أَعْطَاكَ أَضْعَافَ الذِي سَلَبَا
نَفْسِيْ التِي تَمْلكُ الأَشْيَاءَ ذَاهِبَةٌ // فَكَيْفَ أَبْكِيْ عَلَى شَيءٍ إِذَا ذَهَبَا
وقال آخر:
إِن الفقيه هو الفَقِيهُ بِفعْلِهِ // ليس الفقِيهُ بِنُطْقِهِ وَمَقَالِهِ
وكذا الغنيُ هو الغنيُ بحالهِ // ليس الغنيُّ بِمُلْكِهِ وَبِمَالِه
قال المقنّع الكندي:
أبل الرجال إذا أردت إخاءهم // وتوسّمنّ فعالهم وتفقّد
فإذا ظفرت بذي اللّبابة والتّقى // فيه اليدين قرير عين فاشدد
وإذا رأيت ولا محالة زلّة // فعلى أخيك بفضل حلمك فأردد
المعاني:
الحَيْنُ : الهلاكُ.، أو المِحْنَةُ. يقال: : إِذا حاِن الحَيْنُ حارت العينُ.
قال بعض الأدباء:(خير الكلام ما قلّ ودل ولم يطل فيمل) – (نعم الناصر الجواب الحاضر) – (العقل بغير أدب شين، والأدب بغير عقل حَيْنٌ.).
اقْتِضاب الكلام: ارتجاله
يقال: هذا شعرٌ مُقْتَضَب
واقْتَضَبْتُ الحديث: تكلمت به من غير تهيئة أو إعداد له.
جموع القلة من جمع التكسير، :
وأوزانها أربعة جمعها ابن مالك في قوله:(أَفْعِلَة ٌأَفْعُلُ ثُمَّ فِعْلَةْ // ثُمَّتَ أفعالٌ جُموعُ قِلَّةْ)
وجمعت بهذا المثل: (أنفس الفتية أعمدة الأجيال).