الشعر:
افْعَلِ الْخَيْرَ مَا اسْتَطَعْتَ وَإِنْ كَا // نَ قَلِيلًا فَلَسْتَ مُدْرِكَ كُلِّهْ
وَمَتَى تَفْعَلُ الْكَثِيرَ مِنَ الْخَيْـ // ـرِ إِذَا كُنْتَ تَارِكًا لِأَقَلِّهْ
قال عبد القادر بن طاهر التميمي:
ألا إن دنياك مثل الوديِعه // جميع أمانِيك فيها خَدِيعه
فلا تغترر بالذي نِلت منها // فما هو إلا سراب بقِيعه. [يتيمة الدهر للثعالبي]
قال بهاء الدين زهير:
بِروحي مَن تَذوبُ عَلَيهِ روحي // وَذُق ياقَلبُ ما صَنَعَت يَداكا
لَعَمري كُنتَ عَن هَذا غَنِيّاً // وَلَم تَعرِف ضَلالَكَ مِن هُداكا
ضَنيتُ مِنَ الهَوى وَشَقيتُ مِنهُ // وَأَنتَ تُجيبُ كُلَّ هَوىً دَعاكا
فَدَع ياقَلبُ ماقَد كُنتَ فيهِ // أَلَستَ تَرى حَبيبَكَ قَد جَفاكا
المعاني:
حُسينٌ سِبْطٌ من الأسباطِ يقصِدُ: أنَّه مِن الأولادِ أو مِن أولادِ الأولادِ، أو أولادِ البناتِ،
ويُقال للقَبيلةِ: سِبطٌ، قال تعالى: {وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا} ، أي: قبائلَ، ويَحْتَمِلُ أنْ يكونَ المُرادُ هاهنا: أنَّه يتشعَّبُ منه قَبيلةٌ،
– عند العرب العيُّ هو: العجز عن إخراج الحروف ونطقها بصورة سليمة، والعرب لحبهم للفصاحة، لا تحب الرجل العيي أي الذي لا يتكلم بصورة صحيحة .
– العِيُّ: هو العجز عن الشيء، كما قال تعالى: {أفعيينا بالخلق الأول} وقوله تعالى: {ولم يعي بخلقهنّ} أي يعجز بالخلق.
قاعدة:
إذا اتصلت (ما) الاستفهامية بحروف الجر (من، عن، الباء، في، اللام) حذفت منها الألف، نحو: {فلينظر الإنسان مِمَّ خلق} {عمَّ يتساءلون} {فناظرة بِمَ يرجع المرسلون} {قالوا فيمَ كنتم}
{لمَ تصدون عن سبيل الله}.