الشعر:
قال الأحوص لعمر بن عبد العزيز:
(وما الشِّعرُ إلا حِكْمَةٌ من مؤلِّف // بمنطقِ حقٍّ أو بمنطقِ باطلِ)
قال مسعر بن كدام يوصي ابنه كداما شعرا:
إني منحتك يا كدام وصيتي // فاسمع لقول أب عليك شفيق
أما المزاحة والمراء فدعهما // خلقان لا أرضاهما لصديق
إني بلوتهما فلم أحمدهما // لمجاور جار ولا لرفيق:غ ضيق
والجهل يزري بالفتى وعمومه // وعروقه في الناس أي عروق
قال طرفة بن العبد:
وَأَعلَمُ عِلماً لَيسَ بِالظَنِّ أَنَّهُ // إِذا ذَلَّ مَولى المَرءِ فَهوَ ذَليلُ
وَإِنَّ لِسانَ المَرءِ ما لَم تَكُن لَهُ // حَصاةٌ عَلى عَوراتِهِ لَدَليلُ
وَإِنَّ اِمرَأً لَم يَعفُ يَوماً فُكاهَةً // لِمَن لَم يُرِد سوءً بِها لَجَهولُ
المعاني:
*{يومَئذ}
يومَ: ظرف منصوب مفعول فيه، وهو مضاف
إذ : ظرف في محل جر مضاف إليه، نحو {يومَئذٍ تعرضون}
*{يومِئذ}
يومِ: ظرف مجرور بالإضافة ، وهو مضاف
إذ : ظرف في محل جر مضاف إليه، نحو {ومن خزي يومِئذٍ}
تكتب (هأنذا) وترسم بحذف الألفين عند الإملائيين، وهي مركبة من : ها) التنبيه (أنا) الضمير (ذا) اسم إشارة.
تأمل قوله تعالى: {كان الناس أمة واحدة} اي: على الايمان
فمن البلاغة القرآنية الإيجاز في غير إعجاز، فقد استغنى عن بيان علة بعث الرُّسُل، فكانوا على الإيمان، ثم اختلفوا.فاستدعى بعث المرسلين {فبعث اللَّهُ النبيين مبشرين ومنذرين}.