الشعر:
ومن لم يغمض عينه عن صديقه // وعن بعض ما فيه يمت وهو عاتب
ومن يتتبع جاهدا كل عثرة // يجدها، ولا يسلم له الدهر صاحب
قال الأخطل التغلبي:
وَالناسُ هَمُّهُمُ الحَياةُ وَما أَرى // طولَ الحَياةِ يَزيدُ غَيرَ خَبالِ
وَإِذا اِفتَقَرتَ إِلى الذَخائِرِ لَم تَجِد // ذُخراً يَكونُ كَصالِحِ الأَعمالِ
قال المتنبي: (بعيني رأيت ذئباً يحلب نملة // ويشرب منها رائق اللبنِ)
وسبب قوله: كنت في احد أسواق الكوفة واقفا قرب امرأة فقيرة تبيع السمك. فجاء رجل غني جدا انا اعرفه ويرتدي ملابس غالية الثمن تدل سيماه على الغنى الفاحش قال للمرأة: بكم رطل السمك؟ فقالت له: بخمسة دراهم. قال لها: بل بدرهم الرطل الواحد. فقالت له: انا امرأة فقيرة، والسمك ليس لي، بل لرجل ابيعه له فيعطيني ما قسم الله لي. فقال الرجل الغني: بل بدرهم. فقالت المرأة: بل بخمسة دراهم. فقال الرجل الغني: اوزني لي عشرة إرطال. فلما أعدت له عشرة إرطال من السمك، قبضهن ورمى عليها عشرة دراهم وذهب مسرعا. فنادت عليه فلم يجب.فناديت عليه بنفسي فلم يجب. لقد كان ذئباً في غناه وبخله ولؤمه، وكانت نملة في ضعفها وفقرها.
المعاني:
في سورة التوبة: (مرَدوا على النفاق): لجوا فِيه واستمروا عَلَيْه ودربوا. (وتزكيهِم بِها): ترفعهم بِها عن منازل المنافقين. (وَصَل عَلَيْهِمْ): ادْعُ لَهم بِالمغفرةِ.
(سَكَن لهم): رَحْمَة وطُمانِينَة لَهُم. (مرجوْن): مؤخرون. (ضرارًا): مضارة للمؤْمِنين. (وَإِرصادًا): انتظارًا. (شفَا حفرة) : طَرَفِ.
من أنواع (لا): (لا) للقسم والتوكيد: حرف (صله) مهمل لا عمل له نحو {لا أقسم بيوم القيامة} (لا) لتوكيد وقوع فعل ألقسم، {ما منعك ألا تسجد} أكد عدم السجدود
فائدة نحوية:
تستعمل (كافة) حالا، وأما ما يقع في كثير من كتب المصنفين من استعمالها مضافة وبالتعريف، كقولهم: هذا قول كافة العلماء ومذهب الكافة، فهو خطأ معدود في لحن العوام وتحريفهم. [النووي شرح مسلم].