الشعر:
قَال سيدنا علي رضي الله عنه:
لَنَقلُ الصَخرِ مِن قُلَلِ الجِبالِ // أَحَبُّ إِلَيَّ مِن مِنَنِ الرِجالِ
يَقولُ الناسُ لي في الكَسبِ عارٌ // فَقُلتُ العار في ذُلِّ السُؤالِ
قال الإمام الشافعي رحمه الله:
إِذا رُمتَ أَن تَحيا سَليماً مِنَ الرَدى // وَدينُكَ مَوفورٌ وَعِرضُكَ صَيِّنُ
فَلا يَنطِقَن مِنكَ اللِسانُ بِسَوأَةٍ // فَكُلُّكَ سَوءاتٌ وَلِلناسِ أَلسُنُ
وَعَيناكَ إِن أَبدَت إِلَيكَ مَعائِباً // فَدَعها وَقُل يا عَينُ لِلناسِ أَعيُنُ
وَعاشِر بِمَعروفٍ وَسامِح مَنِ اِعتَدى // وَدافِع وَلَكِن بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ
قال ابن الرومي:
ولي وطنٌ آليت ألا أبيعَهُ// وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا
عهْدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً// كنعمةِ قومٍ أصبحوا في ظِلالكا
فقد ألفَتْهُ النفسُ حتَّى كأنه // لها جسدٌ إن بانَ غودِرْتُ هالكا
وحبَّب أوطانَ الرجالِ إليهمُ // مآربُ قضَّاها الشبابُ هنالكا
إذا ذكروا أوطانَهُم ذكَّرتهمُ // عُهودَ الصبا فيها فحنّوا لذلكا
المعاني:
قال تعالى:﴿كَلَّا لَا وَزَرَ﴾ كلا: رَدْعٌ لَهُ عَنْ طلب الفِرار. لا وَزَرَ: أي لا مَلْجَأ يَتَحَصَّنُ بِهِ.
تُؤَدَة : جمع تُؤَدات: رزانة وتَأَنٍّ وتمهُّل، تكلّم بكلِّ تُؤَدَةٍ ورويَّة، يتصرَّف في الأمور بتُؤَدَة.
الفرق بين الحال والتمييز
– الحال يكون على معنى (في) نحو:{واترك البحر رهوًا} أي في حال الرهو. {أنزل إليكم الكتاب مفصّلا} أي في حال التفصيل
– التمييز يكون على معنى (من) نحو: {ملء الأرض ذهبًا} أي من ذهب. {وفجّرنا الأرض عيونًا} أي من العيون