من جمالها

الشعر:

اصبرْ لكل مصيبة وتجلدِ // واعلم بِأنّ الضر غير مؤبدِ.
واصبر كما صبر الكرام فَإنّها // نُوَبٌ تنوب اليوم تكشف في غدِ.

قال الشاعر:

يلومونني إذ بعت بالرخص منزلا // ولم يعرفوا جارا هناك ينغص
فقلت لهم كفوا الملام فإنها // بجيرانها تغلو الديار وترخص

قال الشاعر:

أقول لجاري إذ أتأني معاتبا // مدلا بحق أو مدلا بباطل
إذا لم يصل خيري وأنت مجاور // إليك فما شري إليك بواصل

المعاني:

قال تعالى: ﴿ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى﴾
فخلق فسوى: أي خلق الله من هذه العلقة الإنسانَ فسَوّاهُ بِتَعْديلِ أَعْضائِهِ.

قال رجلٌ للأَحْنَفِ بن قَيْسٍ:
دُلَّني على مُروءَةٍ بلا مُؤْنَةٍ، قال: عَلَيْكَ بِالخُلُقِ الفَسيحِ والكَفِّ عَنِ القَبيحِ، واعْلَمْ أنَّ الدّاءَ الذي أَعْيا الأَطِبّاءَ اللِّسانُ البَذيءُ والفِعْلُ الرَّديءُ.

(أَنْتَ بَيْنَ كَبِدي وخِلْبي): يُضْرَبُ للعَزيزِ الذي يُشْفَقُ عَلَيْهِ،
الخِلْبُ: الحِجابُ الذي بَيْنَ القَلْبِ وسَوادِ البَطْنِ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *