الشعر:
ولربما ضحك الحليم من الأذى // وفؤاده من حرّه يتأوّه
ولربما شكل الحليم لسانه // حذر الجواب وإنّه لمفوّه
شعر في الحلم:
إذا كان دوني من بليت بجهله // أبيت لنفسي أن تقارع بالجهل
وإن كان مثلي ثم جاء بزلّة // هويت لصفحي أن يضاف إلى العدل
وإن كنت أدنى منه قدرا ومنصبا // عرفت له حقّ التقدّم والفضل.
في الحلم ؛
وما الناس إلّا واحد من ثلاثة // شريف ومشروف ومثل مقاوم
فأما الذي فوقي فأعرف فضله // وأتبع فيه الحقّ والحقّ قائم
وأما الذي دوني فإن قال صنت عن // إجابته نفسي وإن لام لائم
وأما الذي مثلي فإن زلّ أو هفا // تفضّلت إن الفضل للحرّ لازم.
الامثال:
-العرب تقول: العقل وزير ناصح، والهوى وكيل فاضح.
وقيل: من حلم ساد، ومن تفهّم ازداد.
-(إِنِ اسْتَوَى فَسِكِّينٌ، وإِنِ اعْوَجَّ فَمِنْجَلٌ): يُضْرَبُ في الأَمْرِ ذي الوَجْهَيْنِ المَحْمودَيْنِ.
المعاني:
﴿وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا﴾ : أي يَغَصُّ في الحَلْقِ، وهُوَ الزَّقُّومُ والضَّريعُ.