الشعر:
فَبَعْضُ الْأَمْرِ تُصْلِحُهُ بِبَعْضٍ // فَإِنَّ الْغَثَّ يَحْمِلُهُ السَّمِينُ
وَلَا تَعْجَلْ بِظَنِّك قَبْلَ خُبْرٍ // فَعِنْدَ الْخُبْرِ تَنْقَطِعُ الظُّنُونُ
قال الشافعي رحمه الله:
قل للذي ملأ التشاؤم قلبه // ومضى يضيق حولنا الآفاقا
سر السعادة حسن ظنك بالذي // خلق الحياة وقسم الارزاقا
قال الشاعر:
يغطي عيوبَ المرءِ كثرةُ مالِه // يصدقُ فيما قالَ وهو كذوبُ
ويزري بعقل المرءِ قلةُ ماله // يحمقه الأقوامُ وهو لبيبُ
المعاني:
في قوله تعالى:{هي العليا} وقوله تعالى:{الدرجات العلى}
العليا: التي تعلو غيرها، ارتفاع حسي
العلى: الرفعة والشرف. ارتفاع معنوي
الخسران: من الخسارة على وزن فعلان، دخلت عليها ألف ونون للمبالغة في الوصف فبلغت منتهى الخسارة وأقصاها، وهم الذين عبدوا الله على حرف أي شك في الدين، فلم يسلموا لله تعالى ولم ينقادوا له، إن أصابهم خير في هذا الدين اطمأنوا، وإن أصابهم ابتلاء وفتنة كفروا.
معلومه:
(يستفهم بـ من: لمن يعقل ويستفهم بـ ما: لما لا يعقل)
يحكى أن جريرا لما قال:
يا حبذا جبل الريان من جبل // وحبذا ساكن الريان من كانا.
قال الفرزدق: ولو كان ساكنه قرودا؟ فقال له جرير: لو أردت هذا لقلت:(ما كانا) ولم أقل: (من كانا).