الشعر:
شعر لِلشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
لَا تَحْمِلَنَّ لِمَنْ يَمُنُّ // مِنْ الْأَنَامِ عَلَيْك مِنَّهْ
وَاخْتَرْ لِنَفْسِك حَظَّهَا // وَاصْبِرْ فَإِنَّ الصَّبْرَ جُنَّهْ
مِنَنُ الرِّجَالِ عَلَى الْقُلُوبِ // أَشَدُّ مِنْ وَقْعِ الْأَسِنَّهْ
من شعر الأعور الشني:
إذا ما المرء قصر ثم مرت // عليه الأربعون عن الرجال
ولم يلحق بصالحهم فدعه // فليس بلاحق أخرى الليالي
قال الشاعر:
فَبَعْضُ الْأَمْرِ تُصْلِحُهُ بِبَعْضٍ // فَإِنَّ الْغَثَّ يَحْمِلُهُ السَّمِينُ
وَلَا تَعْجَلْ بِظَنِّك قَبْلَ خُبْرٍ // فَعِنْدَ الْخُبْرِ تَنْقَطِعُ الظُّنُونُ
المعاني:
قال تعالى:﴿وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا﴾ الجن (19)
(عبد الله يدعوه): أي محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يدعو الله ببطن نخلة.
(عليه لِبَدًا): أي في ركوب بعضهم بعضًا تَزاحُمًا لأجل أنْ يَسْمعوا قِراءَتَهُ
(إِنْ يَكُنِ الشَّغْلُ مَجْهَدَةً فإنَّ الفَرَاغَ مَفْسَدةٌ):
يعنى أنَّ جَهْدَ العَمَلِ أهْوَنُ وأنْفَعُ على تَعَبِهِ مِنْ مَفاسِدِ الفَراغِ على راحَتِهِ
الامثال:
(إذا عابَ البَزَّازُ ثَوْبًا فَاعْلَمْ أَنَّهُ مِنْ حاجَتِهِ): يُضْرَبُ فيمَنْ يَعيبُ السِّلْعَةَ لِيَضَعَ ثَمَنَها فيشْريها بِثَمَنٍ بَخْسٍ.