الشعر:
اعْمَلْ الْخَيْرَ مَا اسْتَطَعْتَ وَإِنْ // كَانَ قَلِيلًا فَلَنْ تُحِيطَ بِكُلِّهِ
وَمَتَى تَفْعَلُ الْكَثِيرَ مِنْ الْخَيْرِ // إذَا كُنْتَ تَارِكًا لِأَقَلِّهِ
قال الشاعر:
تَرَى بَيْنَ الرِّجَالِ الْعَيْنُ فَضْلًا // وَفِيمَا أَضْمَرُوا الْفَضْلُ الْمُبِينُ
كَلَوْنِ الْمَاءِ مُشْتَبَهًا وَلَيْسَتْ // تُخْبِرُ عَنْ مَذَاقَتِهِ الْعُيُونُ
قال صلى الله عليه وسلم: (خيرُ الناسِ أنفعُهم للناسِ)،
وترجمها شعرا: عبدالملك الباهلي قال:
(ليس القريب قريب العرق والنسب // بل من يعودك في شد وفي تعب
لا يخدعنك بعض الناس معدنهم // فالكل في اليسر فيهم لمعة الذهب
المعانى:
من قوله تعالى: ﴿وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا﴾. مُلْتَحَدًا: أي ملتجأ ألجأ إليه فأحفظ نفسي.
من قوله تعالى: {وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ}. ترتبط دلالة اللفظة بما اشتقت منه: مثلا كلمة (الْجَوَارِحِ) سميت حيوانات الصيد بالجوارح من الجرح. وهو الكسب. كما تقول العرب: فلان جرح أهله خيرا. أي أكسبهم خيرا. ويقولون: فلان لا جارح له. أي لا كاسب له. اي أن الجوارح استوفت دلالتين:(الكسب) بما تكتسبه من الصيد لصاحبها، و(الصفة) لصفتها الجارحة بما قد تحدثه من جرح بنابها أو مخلبها.
في تَقْسِيمِ الحُمْرَةِ قيل:
ذَهَبٌ أحْمَرُ. فَرَسٌ أَشْقَرُ. رَجُلٌ أَقْشَرُ. دَمٌ أَشْكَلُ. لَحْم شَرِقٌ.