الشعر:
قال ابن قسيمة(كلثوم بن أوفى التميمي):
إذا لم يرج قومك منك خيرا // تجود به ولا خلقا رغيبا
وكنت عليهم أسدا مدلا // وعن أعدائهم درعا هيوبا
وسبهم العدو فلم تكّسر // عليه وكنت بعد لهم سبوبا
وإن فسدوا رضيت وإن تراضوا // ظللت لذاك محتزنا كئيبا
وإن أطعمت بعضهم طعاما // مننت به وكنت له طلوبا
فليت الحيّ قد حفروا بفأس // قليبا ثم أعمرت القليبا
قال دعبل بن علي الخزاعي:
وَذي حَسَدٍ يَغتابُني حينَ لا يَرى // مَكاني وَيُثني صالِحاً حينَ أَسَمعُ
تَوَرَّعتُ أَن أَغتابَهُ مِن وَرائِهِ // وَما هُوَ أَن يَغتابَني مُتَوَرِّعُ
وَيَضحَكُ في وَجهي إِذا ما لَقيتُهُ // وَيَهمِزُني بِالغَيبِ سِرّاً وَيَلسَعُ
مَلَأتُ عَلَيهِ الأَرضَ حَتّى كَأَنَّما // يَضيقُ عَلَيهِ رُحبُها حينَ أَطلُعُ
قال ابن قسيمة(كلثوم بن أوفى التميمي):
إذا لم يرج قومك منك خيرا // تجود به ولا خلقا رغيبا
وكنت عليهم أسدا مدلا // وعن أعدائهم درعا هيوبا
وسبهم العدو فلم تكّسر // عليه وكنت بعد لهم سبوبا
وإن فسدوا رضيت وإن تراضوا // ظللت لذاك محتزنا كئيبا
وإن أطعمت بعضهم طعاما // مننت به وكنت له طلوبا
فليت الحيّ قد حفروا بفأس // قليبا ثم أعمرت القليبا
المعاني:
(اسْتاهِلِي إِهالَتيِ، وأَحْسِني إيالَتي): أي: خُذي صَفْوَ مالي، وأَحْسِني القِيامَ بِهِ عَلَيَّ.
(إمَّا عَلَيْها وإمَّا لَها): أَيِ ارْكَبِ الخَطَرَ على أَيِّ الأَمْرَيْنِ وَقَعْتَ مِنْ نُجْحٍ أَوْ خَيْبَةٍ، والهاءُ في “عَلَيْها” و “لَها” راجِعَةٌ إلى النَّفْسِ، أَيْ: إِمّا أَنْ تَحْمِلَ عَلَيْها وإِمّا أَنْ تَتَحَمَّلَ الكَدَّ لَها.
(اسْتاهِلِي إِهالَتيِ، وأَحْسِني إيالَتي): أي: خُذي صَفْوَ مالي، وأَحْسِني القِيامَ بِهِ عَلَيَّ.