من جمالها

الشعر:

قال إبراهيم علي بدوي:
أنا كنت ياربي أسير غشاوة” // رانت على قلبي فضَل سناكا
واليوم ياربي مسحت غشاوتي // وبدأت بالقلب البصير أراكا
ياغافر الذنب العظيم وقابلا‌” // للتوب قلبا”تائبا” ناجاكا
أترده وترد صادق توبتي // حاشاك ترفض تائبا”حاشاك

وقال إبراهيم علي بدوي:
مالي وأبواب الملوك وأنت من // خلق الملوك وقسم الأ‌ملا‌كا
وبحثت عن سر السعادة جاهداً // فوجدت هذا السر في تقواكا
فليرض عني الناس أو فليسخطوا // أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا

قال أبو نواس:
‏لَهفَ نَفسي عَلى لَيالٍ وَأَيّامٍ // تَمَلَّيتُهُنَّ لِعباً وَلَهوا
قَد أَسَأنا كُلَّ الإِساءَةِ فَاللَهُمَّ // صَفحاً عَنّا وَغُفرًا وَعَفوا

المعاني:

(أَنْتَ كَبَارِحِ الأرْوَى): يُضْرَبُ لِمَنْ تَطولُ غَيْبَتُهُ. أي لا يرى في السهل ولا في الجبل.
البارح: هو الفضاء الذي لا جَبَلَ ولا تَلَّ فيه، والأَرْوَى: الإناث من المِعْزَى الجبلية، وهي لا تكون إلا في الجبل فلا تُرَى قَطُّ في البَرَاح.

‏قال الحكيم ابن همّام: اقرؤوا التراث، ونقّبوا كنوزه، ففيه البغية والغنية، وبعض العلم من بعض كالذرّيّة الطيّبة بعضها من بعض. وأمّا الفكر المستورد، والمنهج المجتلب فهو كالغريب يعيش بين أسرة يرى أعراضها، ويهتك أسرارها.

(نفس عصام سودت عصاما، وعلمته الكر والإقداما، وجعلته فارساً هماما): يضرب لمن شرف بنفسه من غير قديم شرف لأبيه أو جده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *