الشعر:
قيل:
وإذا أتاك الهَمُّ يَحشُد جيشَهُ // وشعرتَ أنك بين أهلك مُغْتربْ
والحُزنُ أقبل في ثنايا غيْمةٍ // فإذا بها بِدمُوعِ عينكَ تنسكبْ
فانْسِفْ جِبَالَ الهَـمِّ منكَ بَدَعوَةٍ // إنّ الذي قَصَدَ المُهيمِنَ لمْ يَخِبْ
واقذِفْ بِسَهمِ الصَّبرِ كلَّ مُصيبةٍ // والجَأ لربِّ العَرْشِ واسْجُدْ واقترب
إيّاكَ أن تُعطي فؤادكَ للذي // ما إن تغيب إلى البديلِ يميلُ
واختر لقلبك ما يليقُ بصدقهِ //ما كلّ من يأوي إليكَ خليلُ
إنّ المعادنَ إن صقلتَ عرفتها // فالماسُ فحمٌ و العقِيقُ نبيلُ
وَيَنشَأُ ناشِئُ الفِتيانِ مِنّا // عَلى ما كانَ عَوَّدَهُ أَبوهُ
وَما دانَ الفَتى بِحِجىً وَلَكِن // يُعَلِّمُهُ التَدَيُّنَ أَقرَبوهُ
المعاني:
قال تعالى:﴿إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ﴾: أي يا أهل مكة إنكم لفي قول مختلف، فمنكم من يقول القرآن سحر وشعر وكهانة، ومنكم من يقول النبي كاذب أو ساحر أو شاعر.
هي لغة المجد والبقاء، وهي اللغة التي لا يُكتب القرآن العظيم إلا بها. وبغيرها تُكتب معانيه، وأما لفظاً فلا يُكتب إلا بها. فتسامت عن غيرها وجوبا وحكما ولزوماً. فهنيئا لمن أخذ لنفسه بنصيب منها.
يشتمل الإنسان من النطفة إلى أن يموت على سبعة وعشرين حالا، واسما : نطفة، علقة، مضغة، عظما، خلقا آخر، جنينا، وليدا، رضيعا، فطيما، يافعا، ناشئا، مترعرعا، حزورا، مراهقا، محتلما، بالغا، أمرد، طارا، باقلا، مسيطرا، مصرخا، مختطا، صملا، ملحيا، مستريما، مصعدا، مجتمعا.