الشعر:
قال المقري رحمه الله تعالى:-
زيادة القول تحكي النقص في العمل // ومنطق المرء قد يهديه للزلل
إن اللسان صغير جرمه وله // جرم كبير كما قد قيل في المثل
فكم ندمت على ما كنت قلت به // وما ندمت على ما لم تكن تقل
قال الشاعر: موقف من يسمع ما يكره
وتجزع نفس المرء من وقع شتمة // ويشتم ألفا بعدها ثم يصبر
وقال آخر:
هنيئا مريئا غير داء مخامر //لعزة من أعراضنا ما استحلت
قال عروة بن الورد:
ذريني للغنى أسعى فإنـي // رأيت النّاس شرّهم الفقير
وأبعدهم وأهونهم علـيهـم // وإن أمسى له حسب وخير
ويقصيه النّـديّ وتـزدريه // حليلته وينهره الصـغـير
وتلفي ذا الغنى وله جـلالٌ // يكاد فؤاد صاحبه يطـير
قليلٌ ذنبه والـذنـب جـمٌّ // ولكن للغني ربٌّ غفـور
المعاني:
الحَوْر : مصدر(حَارَ يحُور) حَوْرًا؛ إذا رَجَعَ. قال تعالى: ﴿إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ﴾.
الحَوَر: شِدَّةُ بياض العين في شدة سوادها، يُقال: أحور وحوراء وجمعها حُور
قال تعالى: ﴿حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ﴾ و ﴿وَحُورٌ عِينٌ﴾
رَمِضَ الإنسانُ رَمَضًا: مَشى على الرَّمْضاء.
رَمِضَ يومُنا: اشتد حَرُّه.
أَرْمَضَ الحَرُّ القومَ: اشْتدَّ عليهم.
رَمِضَتِ الغَنَمُ رَمَضًا: رَعَتْ في شِدّة الحَرّ.
تَرَمَّضْنا الصَّيْدَ: رمَيْناهُ في الرَّمْضاء.
أرْمَضَهُ الأمرُ: أَحرقه غيظًا.
من جمال الفاظها:
– عَرَّبَ الكلامَ: أَوضحَه
– عَرَّبَ فلانًا: علَّمه العربية
– عَرِبَ الرَّجُلُ : صَارَ فَصِيحاً