الشعر:
قال عبد الله بن معاوية:
لا تُفشِ سِرّاً إِلى غَيرِ اللَبيبِ وَلا ال // خَرقِ المُشيعِ لَهُ يَوماً إِذا غَضِبا
قَد يَحقِرُ المَرءُ ما يَهوى فَيَركَبُهُ // حَتّى يَكونَ إِلى تَوريطِهِ سَبَبا
شَرُّ الأَخِلّاءِ مَن كانَت مَوَدَّتُهُ // مَعَ الزَمانِ إِذا ما خافَ أَو رَغِبا
قال الشاعر:
واحفظ لسانك واحترز من لفظه // فالمرء يسلم باللسان ويعطب
وزن الكلام إذا نطقت ولا تكن // ثرثارة في كل ناد تنعب
وقال:
والعيشُ في الدنيا جهادٌ دائمٌ // ظَبْيٌ يُصارعُ في الوَغَى ضِرْغامَا
تلكَ الشريعةُ في الحياةِ فلا ترى // إِلا نـزاعًا دائــمًا وصِداما
المعاني:
صوت الفَرَس في أكثر أحواله هو الصَّهيلُ، وصوت نَفَسه إذا عَدا هو الضَّبْحُ، وصوت يردّده من مِنْخَرِه إلى حَلْقه إذا نَفَرَ مِنْ شيء أو كَرِهَهُ هو القَبْعُ، والحَمْحَمَة صوته إذا طلب العَلَفَ أو رأى صاحبه فاستأنس إليه، والخَضيعَة والوقيب والبَقْبَقَة والقَبْقَبَة هو صوت بطنه.
أكثر : اسم تفضيل، كثير : صفة مشبهة، (أكثر) أكثر من (كثير) في العدد
من الآية؛﴿وسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إلى جَهَنَّمَ زُمَرًا﴾
الزُّمَرُ: جَمْعُ زُمْرَةٍ، وهي الفوج من الناس المتبوع بفوج آخر فلا يقال: مرّتْ زمرةٌ من الناس، إلا إذا كانت متبوعةً بأخرى، وهذا من الألفاظ التي مدلولها شيء مقيّد. [ابن عاشور]